How التغطية الإعلامية can Save You Time, Stress, and Money.
How التغطية الإعلامية can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
كيف يستفيد السرد في الصحافة من السينما؟ وماهي حدود "الاقتراض" من مجال رأسماله الخيال إلى أسلوب صحفي يوظف في بناء الحقائق؟ وما أبرز التقنيات التي استعارتها الصحافة من السينما؟
دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.
فالتغطية التقليدية مباشرة وتكرارها بنفس الأسلوب يرسخ صورة نمطية سلبية لدى الجمهور تجاهها مما يجعله ينصرف عن متابعتها، كونها تعتمد على التعامل مع الحدث بصورة "خام" وجامدة مرتكزة على المعلومات المجردة، رغم أن فيه العديد من العناصر التي يمكن توظيفها للخروج بتغطيات متعددة الأشكال والمضامين في كل مرة، من خلال أساليب حديثة واتجاهات أكثر عمقا.
تقيس العديد من المؤسسات الإعلامية التأثير من خلال جمع ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، وإجراء استطلاعات الرأي، وتصميم الرسوم البيانية لمدى الوصول والتفاعل، ولكن هناك خيارات أخرى متاحة. إذ طوّر الأكاديميون مجموعة واسعة من الأدوات الجديدة لقياس التأثير، من ضمنها التجارب الطبيعية التي تقارن النتائج داخل وخارج وسائل الإعلام ونطاقات الإرسال الإذاعي/التلفزيوني، والتجارب التعاونية التي تعمل مع الصحفيين لتنويع أهداف تقاريرهم وتتبع التأثير.
قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة.
يعتبر التخطيط المسبق لنهجك خلال يوم الفعالية من الأمور الهامة لضمان إعداد جيد وفعال للفعالية، يساعد هذا النهج على تسهيل تغطية الفعالية من قبل وسائل الإعلام وتحقيق الأهداف المرجوة ويتيح لك التواصل مع ممثلي وسائل الإعلام الاستراتيجيين والتركيز بشكل خاص على جانب معين من علامتك التجارية أو خدماتك أو منتجاتك ويمكن أن تعكس هذه الفعالية التزامك بأجندة وشبكة وسائل الإعلام، وتعزز علامتك التجارية وتوفر فرصة لطرح فكرة تحظى بصدى لدى جمهورها.
التحدي الأكبر للصحفي اليوم ليس امتلاك الأدوات والوسائل فمعظمها متوفر، وإنما في إنتاج محتوى إعلامي متميز ينافس (الصحفي) به ويمكِّنه من وضع تقريره ومادته الإعلامية بقوة على خارطة اهتمامات الجمهور.
وإذا كان الصحفي قد سمع بالفعل عن علامتك التجارية وتعرف عليها في الدعوة، فمن المرجح أن يحضر.
وهنا، كان الصراع على الرواية يبدو أولوية قصوى لصانع القرار السياسي والعسكري الإسرائيلي، باعتبار أن اتبع الرابط "معركة الرواية" لا تقلُّ شأنًا عن "معركة الأرض"، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من الحرب. لذلك استطاع القائم بالدعاية الإسرائيلية تعبئة جميع الوسائل والقدرات الاتصالية والدعائية من أجل الترويج لهذه الرواية، وقد برز ذلك في معظم وسائل الإعلام الغربي خلال الأيام الأولى من الحرب. فتحوَّلت هذه الوسائل إلى أجهزة أيديولوجية/دعائية تُروِّج لأطروحات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية وإرادة الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
- "ربما هناك جنسيات أخرى أيضًا"، يوضح الطبيب الشرعي هاغار مزراحي.
تجاوزت العشرين عامًا من عمرها، وأصبحت في عنفوان الشباب قوة ونشاطًا، وكل يوم تزداد تألقًا وتجديدًا؛ فأضحت قناةً ناضجة واعية محترفة، تمتلك من الديناميكية الكثير، تنتقل بين المواقع مع شبكة مراسليها المجتهدين برشاقة، وإعداد جيد، وكاميرا ناطقة، ووعي كبير في الإضاءة، وأنظمة الصوت، والإخراج التنفيذي اليقظ دائمًا.
نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.
وفيما يخص إعلان الحكومة البريطانية مساندتها غير المشروطة لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تدعو إلى زيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين عقب هجمات حماس التي ألحقت الضرر بالفلسطينيين حسب اعتقادها. هنا، يمكن لعبارة "الهجمات الدموية" أن تُحفِّز استجابة عاطفية ومباشرة من المتلقي، بينما يُعتبر الإعلان عن زيادة المساعدات الإنسانية تصورًا لموقف لندن كطرف محايد يهدف إلى التخفيف من معاناة الضحايا المدنيين. وهو ما يُرسل إشارة إلى أن المملكة المتحدة تُظهِر التزامها بحماية الأرواح البشرية ودعمها للجهود الإنسانية دون تحيز، وهي مغالطة تهدف إلى الظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان والرافض لكل تجاوز للقيم الإنسانية، كما يتضمن مغالطة للرأي العام العربي والدولي؛ إذ إن مساندة إسرائيل لن تفضي بالتأكيد إلى مدِّ يد العون إلى الفلسطينيين باعتبارهم "رمزًا للإرهاب" بمقتضى الرواية الإسرائيلية والغربية.
إننا أمام حدث إعلامي تجسده الإخبارية الفضائية والإذاعية، وأجد نفسي في حالة من الامتنان لفريق المذيعين، الذين يملكون الحس الإعلامي والقدرة على المحاورة، وتطويع أسئلة فريق الإعداد لتناسب المشاهد، أو الضيف وثقافته، والقدرة على المحاورة، وإن كنت أرى أن هناك نقصًا في كيفية ومتى يتم إلقاء السؤال الصعب على الضيف؛ للخروج بالإجابة التي ربما لا يريد الضيف إظهارها، أو يتحفظ على البوح بها، ورغم ذلك أرى أن "مذيعي الإخبارية" بدأوا يتخلون عن الكلاسيكية بشكل معقول، بإطلاق التعليقات الطريفة التي تلمس أفئدة المشاهدين، وتلبي حاجة في أنفسهم، خاصة في مجالات الرياضة.